benissad dissimule des information sur les finances de le LADDH

بن اسعد نور الدين يخفي معلومات مهمة عن التسيير المالي و يقحم الرابطة في صراعات جهوية حسب بيان قدور شويشة
بواسطة admin بتاريخ 4 أكتوبر, 2013 في 06:57 مساءً | مصنفة في الافتتاحية, بيانات صحفية, تنبيه الفساد, سياسة, صورة اليوم, قضايا, نضالات اجتماعية | لا تعليقاتاتهم أعضاء  اللجنة المديرة لرابطة الجزائرية لدفاع عن حقوق الإنسان الرئيس بن إسعد نور الدين بأنه

يخفي معلومات كثيرة ومهمة عن التسيير المالي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان و تحصلت جريدة قيادة الرابطةالمواطن الصحفي على بيان أصدره أعضاء اللجنة المديرة ممضي من طرف  المنسق الوطني “ قدور شويشة “ يفيد أنه في ظل تداول معلومات عن استلام الأستاذ بن إسعد لأموال طائلة منها مبلغ 4000 أورو يكون قد سلمت له في تونس حسب تصريحات خليل عبد المومن ولم يقدم بشأنها أي تفسير لغاية اليوم، كما أننا لا نعرف قيمة ونوعية ومصير العتاد الذي استفادت منه الرابطة من هيئة أجنبية مقيمة في الجزائر، مع العلم أن ذلك العتاد لم يدخل مقر الرابطة ولم يتم جرده، بل أنه كان مخزن في مستودع الأستاذ قنان وذلك حسب تصريحات الرئيس في اجتماع اللجنة المديرة سابقا، ولا نعرف أية معلومات عن المشاريع التي استفادت منها الرابطة، والقيمة المالية للمشاريع التي استفادت منها الرابطة، وطريقة الاستفادة وقيمة العائدات المالية التي استفادة منها المشرفون على تلك المشاريع، مع العلم أن هيئات تعاونت مع الرابطة أعلنت صراحة أنها غير مقتنعة من التقرير المقدم من طرف الرابطة، بل أنه وصلنا خبر عن المحافظة السامية للاجئين بوجود ثقب مالي كبير في الميزانية التي وجهت للرابطة.

كما وجهوا تهم خطيرة للإستاد بن إسعد عبر نفس البيان مفادها أن هدا الأخير

وجه استدعاء لأعضاء من المجلس الوطني لحضور دورة بتاريخ 4 أكتوبر 2023 في ولاية بجاية بجدول  أعمال يتضمن تقديم تقارير عن نشاطات الرابطة. يضيف البيان أن الأستاذ بن يسعد اختار عقد دورة المجلس الوطني في مدينة بجاية دون الرجوع إلى اللجنة المديرة، ولأول مرة منذ إنشاء الرابطة تعقد دورة للمجلس الوطني خارج العاصمة وهدا لأجل التهرب من الاستجابة على أعضاء اللجة حول أمور الرابطة   دون الرجوع إلى مؤسساتها، ونحذر أعضاء اللجنة المديرة  من إقحام الرابطة في صراعات جهوية نتيجة مثل هذه الاختيارات الارتجالية المبنية على الانتماء، والتي يسعى الأستاذ بن يسعد من ورائها إلى دعم أعضاء الرابطة المنتمية إلى جهة يشعر أنها هي نفس الجهة التي ينتمي إليها هو.

كما يواصل الأستاذ بن يسعد بذلك مناوراته من أجل التهرب من مواجهة واقع جديد في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بعد أن قدم تصريحات متناقضة على صفحات الجرائد أين أكد أنه ليس من تقاليد الرابطة إجراء عملية تسليم واستلام المهام و أنه رفض استدعاء الإدارة السابقة لإتمام عملية استلام وتسليم المهام وأخيرا رفض تسليم تقارير لأعضاء اللجنة المديرة عن طريق محضر قضائي على عنوان الرابطة.

و ذكرت اللجنة المديرة  الأستاذ بن بسعد أنها هي المسئولة عن تقديم كل التقارير أمام المجلس الوطني، وليس طبقا (المادة الثامنة من القانون الأساسي)

ووجه أعضاء اللجة  تحذيرا إلى كل أعضاء المجلس الوطني الذين سيناقشون تقريرا ماليا معدا في ظروف مشبوهة أمام هذه الوضعية الخطيرة جدا، وبعد إعلان أغلب الفروع القديمة سحبها الثقة من رئيس الرباطة، والنداء الموجه من طرف الرئيس الشرفي علي يحيى عبد النور، والذي استقبل الأستاذ بن يسعد على الأقل مرتين لمدة تفوق ساعتين ولكن لم يقتنع بكل التبريرات التي قدمها له، فإننا نحمل الإخوة أعضاء المجلس الوطني مسؤولية السير في النهج الغامض الذي يصر الأستاذ بن يسعد السير فيه، ونحذرهم من تحويل الرابطة من منظمة حقوقية إلى جمعية تستولي على إمكانيات مادية موجهة لنشاط إنساني وتوزعه على شكل ريع بطريقة غامضة مقابل ولاء لأشخاص همهم الوحيد استغلال مناصب قيادية في الرابطة لأغراض شخصية.