كيف تمنع الديكتاتورية من العودة

par lalileche Mar 9 Avr - 18:04

علينا ان نتفحص نقاط الضعف للسلطة اولا لنعد لها استعداد يسقطها بأقل ضرر للمواطن و الإقتصاد و الوطن المبدأ بسيط.، مصادر القوة التي لاتستطيع السلطة الإستغناء عنها ،السلطة تحتاج إلى العوامل الاتى ذكرها لتثبيت حكمها و بدونها يسقط النظام
ا ولا، الاعتقاد السائد في الناس ، أن النظام شرعي وأن طاعته واجب أخلاقي

الموارد البشرية ، وعدد وأهمية الأشخاص والجماعات الذين يطيعون ، ، أو يقدمون مساعدتهم ، وهي الأحزاب المشاركة ، خاصة وأن من الغباء السياسى الحديث عن أحزاب المعارضة في ظل نظام شمولي ، الشعب اختار الطريقة المثلى في قضيتنا الجزائرية و هي المواجهة السياسية والسلمية التي ولدت ثورتنا النبيلة.

المهارات والمعرفة التي يتطلبها المخطط لأداء مهام معينة والتي يقدمها أفراد أو مجموعات متعاونة ، غالبًا ما تكون أجنبية.
العوامل النفسية والعقائدية التي تدفع الناس إلى طاعة ومساعدة السلطة وهم يعرفون عدم شرعيتها

الموارد و المواد----- أي القدرة على السيطرة على الممتلكات والموارد الطبيعية، والموارد المالية، والنظام الاقتصادي و وسائل الاتصال والنقل.

كما يستعمل التهديد و معاقبة كل من يعصون أو يرفضون التعاون و خدمة النظام وتنفيذ سياساته.

ومع ذلك ،توضف كل هذه المصادر فى جعل الشعب يقبل النظام و فى إخضاع الناس للتعاون و عدد لا يحصى من الناس والعديد من مؤسسات المجتمع. و اليوم اصبح ذالك مستحيل ، فهناك تلك الروح المتمردة التي تكمن في كل مواطن حر من شعب ثوري و قد دخل فى ثورة ستؤدى لا محال الى عصيان مدنى ان استمر النظام فى تعنته

، ويعزز التعاون الكامل والموارد توفير المصادر اللازمة للسلطة لزيادة قبضتها على المجتمع.

وعلى العكس من ذلك ، فإن انسحاب التعاون الشعبي والمؤسسي من الدكتاتوريين يقلل أو يلغي توفر مصادر السلطة التي يعتمد عليها . بدونهم ، تضعف قوتهم وتذوب في النهاية.

بطبيعة الحال ، فإن كل من يتواطأ مع السلطة أو الذين هم جزء منها حسسيتهم كبيرة للأفعال والأفكار التي تهدد بقاءهم. ومن المحتمل أن يهددوا ويعاقبون الذين يعصون أو يضربون أو يرفضون التعاون ، ويحاولون القيام بأعمال تخويف مثل الحظر
الأخير على مسيرات يوم الجمعة واعتقال الصحفيين والمواطنين. لكن هذا لا يحل مشكلتهم. إن العقوبة وحتى الوحشية لا تؤدي دائمًا إلى استعادة الخضوع والتعاون الضروري لتشغيل النظام ، فالتسونامي الشعبي أقوى.

إذا كانت مصادر القوة مقيدة أو مكبوتة لفترة زمنية كافية ، فسيؤدي ذلك إلى تفككها. سيتم إسقاط سلطة الديكتاتور ، ببطء أو بسرعة ،

أيا كان نوع الديكتاتورية ، فإن درجة الحرية أو الاستبداد تعتمد على تصميم المواطنين على أن يكونوا أحرارا ، وكذلك استعدادهم وقدرتهم على مقاومة الاستعباد.
الدكتاتوريات تعتمد على الناس والمجتمعات التي يحكمونها. لديهم حاجة أكبر إلى الاعتماد على عادات الانقياد واسعة وموثوقة ؛ علاوة على ذلك ، يجب أن يكونوا قادرين على الاعتماد عند الضرورة على الدعم النشط لجزء كبير من السكان. (الأحزاب الموالات تسمى "السلطة" والمشاركين ، ما يسمى "المعارضة"

قال مكيافيلي أن الأمير "... الذى يعاديه كل المجتمع لن يكون آمنًا ابدا ؛ كلما زادت قسوته ، أصبح نظامه أضعف. "

هنا سوف ندخل في صلب الموضوع لينير مواطنينا الطريق لإنهاء هذا الأخطبوط المترامي الاطراف المثبتة من قبل حشد من الشريرون غير المرغوب فيهم
أهم العوامل التي تقلل من سيطرة السلطة على المجتمع هي: (1) إرادة الناس لفرض قيود على ثرواتهم ؛ (2) قدرة المنظمات والمؤسسات المستقلة على الإزالة الجماعية لمصادر السلطة ؛ و (3) قدرة السكان على رفض الموافقة والمساعدة.

مراكز القوى الشعبية

سمة واحدة لمجتمع ديمقراطي هي أن توجد مستقلة عن الدولة، العديد من الجماعات والمؤسسات غير الحكومية. هذه هي، على سبيل المثال، والأسر، والمنظمات الدينية، والجمعيات الثقافية والأندية الرياضية والمؤسسات الاقتصادية والنقابات العمالية والاتحادات الطلابية والأحزاب السياسية والمجتمعات القروية وجمعيات الأحياء، جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان، الخ هذه الكيانات لا تقل أهمية متابعة أهدافهم أنها تساعد على تلبية الاحتياجات الاجتماعية.

علاوة على ذلك ، لديهم فائدة سياسية كبيرة. وهي تبني مجموعات ومؤسسات يمكن للناس من خلالها التأثير على اتجاه مجتمعهم ومقاومة المجموعات أو السلطة الأخرى عندما يبدو أنهم يضرون بمصالحهم أو أنشطتهم أو أهدافهم. الأفراد المعزولون ، الذين ليسوا أعضاء في مثل هذه المجموعات ، لا يتمتعون عمومًا بالقدرة على ممارسة ضغوط كبيرة على المجتمع ، وبشكل أقل على الحكومة ، وبالتأكيد ليس على الديكتاتورية.

ومع ذلك ، في حين يمكن الحفاظ على استقلالية وحرية هذه المؤسسات المدنية المستقلة (الخارجة عن سيطرة الحكومة) أو استعادتها ، على سبيل المثال ، فهي مهمة للغاية لتنفيذ انعدام الثقة السياسية. إن السمة المشتركة لحالات الديكتاتوريات المنهارة أو الضعيفة تتمثل في التطبيق الشجاع والواسع النطاق لعدم الثقة السياسية من جانب الشعب و ومؤسساته. .

إذا نجحت الديكتاتورية إلى حد كبير في تدمير أو السيطرة على هذه الفئات الاجتماعية المستقلة ، فسيكون من المهم أن يخلق المقاومون مجموعات جديدة أو لاستعادة السيطرة الديمقراطية على المجموعات التي تعيش أو تسيطر عليها جزئيًا. خلال الثورة في بولندا ، في نهاية الثمانينيات ، أعطى العمال الحياة لنقابة عمال Solidarnosc ،
وفي بعض الأحيان سيطروا على النقابات الرسمية التي يهيمن عليها الحزب الشيوعي. يمكن أن يكون لهذه التطورات المؤسسية عواقب سياسية مهمة للغاية ، وأقترح أن تنضم النقابات االمستقلة إلى النقابة العمال وتغتنمها.

ومن الواضح أن هناك ما يشير إلى أنه من السهل إضعاف أو تدمير تماما الدكتاتورية، . كل هذا بالتأكيد لا يعني أن الصراع سوف يكون ضياع لأولئك الذين ما زالوا في خدمة الطغاة ،من المحتمل جدا ان يقوم هاؤلاء بهجوم مضاد لإجبار الشعب على أن يكون مرة أخرى متعاونا ومطيعا.

وجهات النظر هذه ، تبين أن تتفكك الدكتاتورية ممكن. وهى تحمل جينات ادوات تحطيمها بذاتها.عند تعرضها لضربات الحشود المنضمة و المتحدية و الحازمة ..

نقاط الضعف فى الدكتاتورية

الشرطة السياسية العسكرية بدت معرضة للخطر. وكالات الاستخبارات والشرطة والقوات العسكرية والسجون ومعسكرات الاعتقال السرية وفرق الموت تخضع لسيطرة عدد صغير من الأشخاص الذين ما زالوا أقوياء نسبياً. قدرتها على الإزعاج ليست ضئيلة ، لكنها فقدت الكثير من دعمها الذي انضم إلى معسكر الثورة ، منع عليهم الجيش كل الوسائل التي يمكن تخيلها والتي استخدمها هؤلاء المرتزقة بكل ارتياحية و حصانة و حصانة

في المقابل ، تبدو القوى الثورية المسالمة ضعيفة للغاية وغير فعالة ولا حول لها ولا قوة. هذا الشعور بالعجز يجعل الناس تعتقد ان ظهور معارضة فعالة أمرًا مستبعدًا. لكن هذا لا يكفي ، يجب أن نذهب أبعد من ذلك.

على الرغم من أنه لا يرحم كما يبدو ، يمكن هزيمة النظام و الأوليغارشية هذه بسهولة إذا اكتشفنا كعب أخيلها ، وسوف يكون هذا الكلام غير صحيح، وبسرعة كبيرة إذا تم تحديد نقاط ضعفها جيدًا.
1. لم يعد الموظفون والموارد المخصصة لخدمة النظام الخاصة متاحة ، على الأقل وفقًا للموقف الرسمي لموظفي الدولة.

2. لا يمكن الوصول إلى تعاون العديد من الأشخاص والجماعات والمؤسسات.

3. الأساطير والرموز للنظام قد بدأت تنهار بفعل المسيرات و المؤسسات معا، فإنها بدات تذوق الحقائق المريرة التي جعلتهم اليوم مواطنين بصطاء و كتعرضين للمحاكمة و المحاسبة.

4. الصراعات المؤسستية الداخلية، الخصومات الشخصية والأعمال العدائية بينهم تعمل فى صالح تفكيكه.

5. التسلسل الهرمي للديكتاتورية - غير مستقر. لا يبقى الأفراد على نفس المستوى، حيث يمكن أن ترتفع أو تنخفض فى المناصب و احيانا يتم طردها.

6. يمكن للقوات العسكرية الاستفادة من الأوضاع لتحقيق أهداف خاصة بهم، حتى ضد إرادة الديكتاتور ، بما في ذلك الانقلاب.

7. إذا كانت الديكتاتورية حديثة ، فإنها تحتاج إلى وقت حتى تصبح مستقرة. هذا في حالة ما حدث في 2 مارس "دعوة من الجيش لتطبيق المادة 102 ستفتح حقبة دكتاتورية جديدة في الجزائر ". لذا لا راحة ولا راحة حتى تحقيق أهدافنا الأساسية.

مع الكم الهائل من القرارات التي سيتعين على قلة من الناس اتخاذها في فترة زمنية قصيرة للغاية ، فقد يعرضونهم لأخطاء في الحكم أو أخطاء سياسية أو أفعال سيتعين عليهم اتخاذها.

9- إذا كان النظام يبتعد عن الضوابط وسلطات صنع القرار لتجنب هذه الأخطار ، فإنه يفقد السيطرة على أدوات السلطة المركزية.

مهاجمة نقاط الضعف في الديكتاتورية

معرفة نقاط الضعف هذه الأساسية، فإن على الثورة السلمية مهاجمتها بلا هوادة، حتى التغيير الجذري للنظام

في الختام، على الرغم من قوتها الواضحة، الديكتاتوريات لها نقاط ضعف وعدم الكفاءة الداخلية، الخصومات الشخصية وعدم الكفاءة المؤسستية والصراعات بين المنظمات والخدمات. مع مرور الوقت، نقاط الضعف هذه تميل إلى جعل النظام أقل فعالية وأكثر عرضة للتغيرات والمقاومة الهادفة. يجعل الصلطة لا تفعل ما تريد كما كان الحال من قبل. على سبيل المثال، بعض أوامر مباشرة من هتلر لم تكن المنفذة لأولئك الذين كانوا معالجتها رفض. النظام الدكتاتوري قد تنخفض بشكل جيد بصرف النظر بسرعة كبيرة.
الكفاح السلمي الذي اخترناه معقد ومتعدد الأوجه. وتشمل ترسانتها أسلحة ذات طبيعة نفسية واجتماعية واقتصادية وسياسية يتم التعامل معها من قبل السكان والمؤسسات الاجتماعية ، والاحتجاجات ، والإضرابات ، وعدم التعاون ، والمقاطعات ، وسخط الشعب . وهي تستند إلى هذه الحاجة الحيوية لقوة التعاون والخضوع والطاعة للشعب والمؤسسات الاجتماعية. عدم الثقة السياسية ، على عكس العنف ، يخدم بالتحديد في تجفيف هذه المصادر من قوتهم.

الأسلحة غير العنيفة والانضباط غير العنيف
يتمثل الخطأ الشائع في حملات عدم الثقة السياسية المرتجلة في الاعتماد فقط على طريقة أو طريقتين ، مثل الإضرابات والمظاهرات الجماهيرية. في الواقع ، هناك العديد من الأساليب التي تسمح لاستراتيجيين المقاومة بالتركيز على الحركة أو تفريقها حسب الحاجة.

هناك ما يقرب من 200 طريقة محددة للعمل اللاعنفي "السلمي" وربما أكثر ، وفي الفصل التالي من هذه المساهمة في ثورتنا التاريخية من أجل الإنسانية ، سأختار الطرق الأكثر تكيفًا مع خصوصياتنا و أود أن أقدمهم لقرائنا أو إخوتنا في السلاح.

djamal lalileche عضو مجلس وطنى LADDH "القناة التاريخية"

Fichiers joints

: 45642401_10213054513539248_6238139491463200768_n.jpg (22 Ko) Téléchargé 111 fois

Lun	Mar	Mer	Jeu	Ven	Sam	Dim
1	2	3	4	5	6	7
8	9	10	11	12	13	14
15	16	17	18	19	20	21
22	23	24	25	26	27	28
29	30