Rechercher
CE FORUM SE VEUT ETRE UN ESPACE DE LIBERTÉS ET D'ECHANGE D’IDÉES ET TOUT LE MONDE EST BIENVENU POUR DÉBATTRE DE LA POLITIQUE ,DES MOYENS DE CHANGER LES CHOSE DANS NOTRE PAYS,DES DROITS DE L'HOMME , DÉNONCER LES ABUS ET FAIRE DES PROPOSITIONS DE SOLUTIONS DE SORTIE DE CRISE. NOUS DEMANDERONS A NOS MEMBRE D'USER D'UN LANGUAGE RESPECTUEUX ET TOUS LES AVIS SONT ACCEPTES ET ON OPPOSE AUX IDEES ? DES IDEES ET DE CETTE FACON ? LE DIALOGUE SERA CONSTRUCTIF.
الحقائق الخفية فى سياسات الأنظمة العربية
Page 1 sur 1
الحقائق الخفية فى سياسات الأنظمة العربية
الأنظمة العربية لا تعارض الإسلام فى الواقع بل تحارب الديمقراطية.
وإنما إختارت مناهضة الإسلام كغطاء لتضمن ،فى الداخل،ولاء التيارات اللائكية واليبيرالية المعادية لدين الله وفى الخارج، القوى المتغطرسة التى تتربص بالأمة.
فهى ليست من الغباء بحيث تعلن بأنها ضد الديمقراطية لأنها تعلم جيدا بأن الديمقراطية تهم الجميع ولا يمكن فى اى حال من الأحوال أن تسمح الأطياف السياسية بالمساس بها.
ومن هنا،كان التركيز على عدائها للإسلام لأنه من الأفضل أن تتصدى لفئة قليلة من أن تجد نفسها فى مواجهة غضب الشعب كله.
هذا التصور هو القاسم المشترك بين الأنظمة والقوى القوى العظمى الراعية لها.فالولايات المتحدة مثلا لا يهمها أن نصلى او نصوم او نحج الى بيت اله الحرام،بل بالعكس فهى التى تقدم اسباب التكنولوجية الحديثة التى تسمح لحفاة الأقدام فى الجزيرة العربية ممن يطلقون على انفسهم خدمة الحرمين الشريفين من الظهور بمظهر حماة الإسلام.
ولو كان هدفها ضرب الإسلام لتخلت فى المناهج التربوية منذ زمان بعيد،ولكن ليس هذا هو غرضها كما اسلفت.
فالولايات المتحدة تدرك جيدا بأن خطر الديمقراطية مزدوج،فهو من جهة يتعارض اساسا مع الصالح الأمريكية والغربية عموما كونها تعنى حكم الشعب وبالتالى مراعاة مصالحه التى لا تتفق مع اطماع القوى العظمى،ومن جهة اخرى فلأنها تعلم بأن الديمقراطية هى التى تؤسس لعقيدة صحيحة.
ذلك أنه إذا شعر المواطن بالشبع وأدرك أنه حرا،أمكنه إعمال العقل وتبنى الشريعة عن قناعة لا بسبب الخوف من القانون وبطش الجماعات الإسلامية المتطرفة.
والدليل على هذا هو أن الشعوب الغربية هى اكثر تعلقا بالإسلام وإقبالا عليه من بنى جلدته لن الجائع والعريان والمرعوب لا يمكن أن يفكر فى الدين لأن فكره معطل وكل طموحه أن يجد الغذاء والدواء و أن يشعر نسبيا بألأمن.
ولو عدنا الى قبل15 قرنا الى الوراء لوجدنا أن الرسول الكريم عمد الى إعادة الكرامة الى الإنسان والى إدخال الطمأنينة فى نفسه وأن يوصله الى درجة الشبع لأنه يدرك صلى الله عليه وسلم بأنه لا يمكنه أن يراهن على جوعان وغير كاس وفاقد للثقة .
ولهذا،حارب العبودية كأولى خطوات الدعوة الى الله ثم اقم العدل بين الناس كى تزول الفروق بينهم وتزول كل الحواجزالنفسية التى تقف عائقا فى سبيل الدعوة.
وعلى هذا النهج صارت تركيا بعد قدوم اردوغان كما سارت عليه غيرها من الدول الأخرى التى اقمت سياستها على محاربة الفقر والخوف بصفتهما العدوان الأولان للتقدم والنضهة.
فلا يمكن لأى نظام مهما كانت نواياه خالصة إذا اهمل الإنسان ولم يعتمده كالقوة الحقيقية للأمة أن يصل الى التغيير المنشود.
فمحاربة الفساد هى اولى الخطوات التى يفرضها النهج السليم للثورة كون أن الفساد هو العائق الأكبر للديمقراطية.
محمود حمانه
وإنما إختارت مناهضة الإسلام كغطاء لتضمن ،فى الداخل،ولاء التيارات اللائكية واليبيرالية المعادية لدين الله وفى الخارج، القوى المتغطرسة التى تتربص بالأمة.
فهى ليست من الغباء بحيث تعلن بأنها ضد الديمقراطية لأنها تعلم جيدا بأن الديمقراطية تهم الجميع ولا يمكن فى اى حال من الأحوال أن تسمح الأطياف السياسية بالمساس بها.
ومن هنا،كان التركيز على عدائها للإسلام لأنه من الأفضل أن تتصدى لفئة قليلة من أن تجد نفسها فى مواجهة غضب الشعب كله.
هذا التصور هو القاسم المشترك بين الأنظمة والقوى القوى العظمى الراعية لها.فالولايات المتحدة مثلا لا يهمها أن نصلى او نصوم او نحج الى بيت اله الحرام،بل بالعكس فهى التى تقدم اسباب التكنولوجية الحديثة التى تسمح لحفاة الأقدام فى الجزيرة العربية ممن يطلقون على انفسهم خدمة الحرمين الشريفين من الظهور بمظهر حماة الإسلام.
ولو كان هدفها ضرب الإسلام لتخلت فى المناهج التربوية منذ زمان بعيد،ولكن ليس هذا هو غرضها كما اسلفت.
فالولايات المتحدة تدرك جيدا بأن خطر الديمقراطية مزدوج،فهو من جهة يتعارض اساسا مع الصالح الأمريكية والغربية عموما كونها تعنى حكم الشعب وبالتالى مراعاة مصالحه التى لا تتفق مع اطماع القوى العظمى،ومن جهة اخرى فلأنها تعلم بأن الديمقراطية هى التى تؤسس لعقيدة صحيحة.
ذلك أنه إذا شعر المواطن بالشبع وأدرك أنه حرا،أمكنه إعمال العقل وتبنى الشريعة عن قناعة لا بسبب الخوف من القانون وبطش الجماعات الإسلامية المتطرفة.
والدليل على هذا هو أن الشعوب الغربية هى اكثر تعلقا بالإسلام وإقبالا عليه من بنى جلدته لن الجائع والعريان والمرعوب لا يمكن أن يفكر فى الدين لأن فكره معطل وكل طموحه أن يجد الغذاء والدواء و أن يشعر نسبيا بألأمن.
ولو عدنا الى قبل15 قرنا الى الوراء لوجدنا أن الرسول الكريم عمد الى إعادة الكرامة الى الإنسان والى إدخال الطمأنينة فى نفسه وأن يوصله الى درجة الشبع لأنه يدرك صلى الله عليه وسلم بأنه لا يمكنه أن يراهن على جوعان وغير كاس وفاقد للثقة .
ولهذا،حارب العبودية كأولى خطوات الدعوة الى الله ثم اقم العدل بين الناس كى تزول الفروق بينهم وتزول كل الحواجزالنفسية التى تقف عائقا فى سبيل الدعوة.
وعلى هذا النهج صارت تركيا بعد قدوم اردوغان كما سارت عليه غيرها من الدول الأخرى التى اقمت سياستها على محاربة الفقر والخوف بصفتهما العدوان الأولان للتقدم والنضهة.
فلا يمكن لأى نظام مهما كانت نواياه خالصة إذا اهمل الإنسان ولم يعتمده كالقوة الحقيقية للأمة أن يصل الى التغيير المنشود.
فمحاربة الفساد هى اولى الخطوات التى يفرضها النهج السليم للثورة كون أن الفساد هو العائق الأكبر للديمقراطية.
محمود حمانه
lalileche- Admin
- Messages : 224
Date d'inscription : 16/10/2007
Age : 67
Localisation : algerie
Sujets similaires
» egypte أصدر ضباط النخبة المصرية بيانا عاجلا
» النقاش حول قانون المحامات يثير جدلا
» كيف تمنع الديكتاتورية من العودة
» نداء الى الشعب الجزائرى APPEL AU PEUPLE ALGERIEN
» ايها الشعب الجزائرى appel au peuple algerien
» النقاش حول قانون المحامات يثير جدلا
» كيف تمنع الديكتاتورية من العودة
» نداء الى الشعب الجزائرى APPEL AU PEUPLE ALGERIEN
» ايها الشعب الجزائرى appel au peuple algerien
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum